قصتان قصيرتان للمبدع ستيفان زفايج
ال
الأولي عن الإفراط في المشاعر ومؤداها السيء
الإفراط في الإهتمام والصخب وإحاطة أحبائك في كل صغيرة وكبيرة يخنقهم ويجعلهم يشعرون بالتوتر وأن الهواء مختنق بأنفاسك
يتضايقون من حماستك الزائدة عن الحد
ويصيبهم شلل من الإتيان بأي فعل يولد هذه العواطف العاصفة والمبالغة
وأيضا المبالغة في التدليل وانفجار العواطف الغير محسوب يأتي دوما بنتائج غير سارة علي الإطلاق فهاهو ليمبلاي يدلل كلبه حتي الإفراط لدرجة أن الأدوار تبدلت وأصبح السيد عبد ذليل
مما أدي الي النهاية الحزينة للقصة لن أحرق الأحداث بالطبع
...........
القصة الثانية عن ليبوريلا الإسم الحركي للخادمة في بيت البارون
والتي تدعي كريستنز
كانت كريستنز تتصرف بطريقة ثابتة كالجمادات , تعمل كثور لا يهمد , لا يوجد في حياتها سوي العمل الكادح وجمع المال
لا ابتسامة أو عاطفة إنها معيشة مرهقة أشبه بالحيوانات
حتي عندما أحست ببعض المشاعر تجاه سيدها كانت تساعده ككلب وفي ذليل نهاية الفتاة كانت مؤلمة
لعلها كانت تحتاج من يريها كيف تعيش حياة بحق وخصوصا أن ظروفها الأولية هي من تسبب في تصرفاتها البغيضة
زفايج عبقري في سبر أغوار النفس البشرية حقا والقراءة له ممتعة بحق ( )

En esta breve novela, Zweig nos habla de los celos con su habitual maestría: elusivo, con la virtud de la intriga irresuelta, ahonda en el dolor y el desamparo que produce el sentirnos sustituidos en los afectos de nuestras personas queridas por un tercero que, cuanto menos, tiene los mismos derechos que nosotros. La rabia y la violencia pueden conducir a una venganza que agravará, si cabe aún más, nuestra orfandad. ( )