Muḥammad Nāṣir al-Dīn Albānī (1914–1999)

بصراحة لا أدري ماذا أقول عنه ! ، فالكتاب أحد الكنوز لمن يعرف قدره .. يُعطيك طاقة هائلة ودفعة نحو العمل بالعلم .. وما أنفعَ كتاباً مثل هذا للقُراء النشطين، الذين يُحصّلون كثيراً من العلم وهم مُقلّون في العمل

ومن أكثر ما نبّهني إليه، هو أن العلم رغم أنه شيءٌ محمود، إلا أنّ فيه شهوةً طاغية ( وردت باسم طغيان العلم ) وهذه الشهوة هي من أكثر ما يصدّ عن العمل .. فالواجب أن تُلجم تلك الشهوة الزائدة بلجام، ويؤخذ من وقتها ليُطرحَ في العمل

الكتاب اقتبستُ منه كثيراً جداً، مما تضيق عنه المراجعة .. وكل جملة أو أثر أو كلمة وردت في هذا الكتاب هي جديرة بالتدبر والتأمل الطويــل، ليس لصعوبة فهمها، بل لكبير أهميتها وفائدتها .. وهي أيضاً تصلح أن تكون وقفة مع النفس لتصحيح المسار

وبدأ الكتاب بمقدمة بديعة للإمام الخطيب البغدادي رحمه الله، جديرة هي الأخرى بطول التأمل، ولو كان في الدنيا أشياء حُقّ أن تكتب بماء الذهب؛ لكانت من بينهم

لن ينتفع بالكتاب من يقرأه كما يقرأ الجريدة، فيخرج من سطر لسطر حتى يصل إلى النهاية وليس معه منه شئ… (meer)

بصراحة لا أدري ماذا أقول عنه ! ، فالكتاب أحد الكنوز لمن يعرف قدره .. يُعطيك طاقة هائلة ودفعة نحو العمل بالعلم .. وما أنفعَ كتاباً مثل هذا للقُراء النشطين، الذين يُحصّلون كثيراً من العلم وهم مُقلّون في العمل

ومن أكثر ما نبّهني إليه، هو أن العلم رغم أنه شيءٌ محمود، إلا أنّ فيه شهوةً طاغية ( وردت باسم طغيان العلم ) وهذه الشهوة هي من أكثر ما يصدّ عن العمل .. فالواجب أن تُلجم تلك الشهوة الزائدة بلجام، ويؤخذ من وقتها ليُطرحَ في العمل

الكتاب اقتبستُ منه كثيراً جداً، مما تضيق عنه المراجعة .. وكل جملة أو أثر أو كلمة وردت في هذا الكتاب هي جديرة بالتدبر والتأمل الطويــل، ليس لصعوبة فهمها، بل لكبير أهميتها وفائدتها .. وهي أيضاً تصلح أن تكون وقفة مع النفس لتصحيح المسار

وبدأ الكتاب بمقدمة بديعة للإمام الخطيب البغدادي رحمه الله، جديرة هي الأخرى بطول التأمل، ولو كان في الدنيا أشياء حُقّ أن تكتب بماء الذهب؛ لكانت من بينهم

لن ينتفع بالكتاب من يقرأه كما يقرأ الجريدة، فيخرج من سطر لسطر حتى يصل إلى النهاية وليس معه منه شئ… (meer)